ثاني زوجات نبي الرحمة بعد موت " خديجة " ..تزوجها .. أراد طلاقها ..ثم أبقى عليها !!
تزوجها كي تخدم في بيته و ترعى أولاده اليتامى.. سوده بنت زمعة .. خدمت الرسول ودبرت بيته ،وراعت بنات خديجة حتى كبرن وتزوجن، ماذا كانت مكافئتها من نبى الرحمة؟
جاء فى كل من الإصابة لأبن حجـر 8–117 وتفسير القرطبى الجامع لأحكام القرآن والجزء رقم 2 والصفحة رقم 2064 فى تفسير سورة النساء والآية رقم 128..
وأن أمرأة خافت من بعلها نشوزا او إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير
وأيضا فى صحيح البخارى والذى هو أصح كتاب بعد القرآن جزء رقم 7 والحديث رقم 134 القصة التالية والتى هى أيضا سبب نزول الآية السابقة:
" أن الرسول أشفق على سوده من الحرمان العاطفى.. فهي عرفت من اللحظة الأولى أن حظها من الرسول بر و و تقوى .. لا نكاح و لا ميثاق غليض.. أشفق عليها الرسول بعد عمر طويل من الخدمة وكره لها قسوة الشعور بأنها ليست مثل الأخريات.. عائشة بنت أبى بكر .. زينب بنت جحش وأم سلمة بنت أبى المخزومى..
فكانت سوده ثقيلة الجسم و عجوز، و لقد حاول جهد طاقته أن يفتـح لها قلبه الكبير جدا ، لكن قلبه لا يتسع إلا للجميلات ، فقرر أن يسرحها سراحا جميـلا حيث إنه لا مكان لها في سرواله الفضفاض وسط الشابات الحسنوات.. فقرر الرسول أن يطلقها رغم أنه لم تبد منها بادرة شكوى أو ضيق، إنتظر الرسول إلى أن جاءت ليلتها فأنبأها بعزمه على طلاقها ، صدمت سوده ولم تصدق ماسمعت ، تــركها الرسول ومضى، وفى اليوم التالى جلست فى الطريق إلى بيت عائشة، وعندما أقبل نبى الرحمة همت إليه وقالت له: "استحلفك بالذى أرسلك رسولا والذى انزل عليك القرآن، أمسكنى ولا تطلقنى، ووالله مابى على الأزواج من حرص، ولكنى أحب أن يبعثنى الله يوم القيامة زوجا لك ..!!!! ثم أضافت " أبقنى يارسول الله، وأهــب ليلتى لعائشة ، وأنى لا أريد ما تريد النساء ..!!!
وهنا طبعا وافق العجوز المهووس أن يبقــى ســوده بالبيت ولا يلقى بها ، وعادت إلى مخدعها تصلى وتشكر إله المسلمين أنها ستبعث يوم القيامة زوجة للرسول الزير..
وهنا تظهر علامة الإستفهام الكبيرة التى حيرتنى وهى ما معنى تصرف الرسول هذا مع ثانى زوجاته ؟ أبعد أن فتح عليه سيف الإسلام بالزوجات الشابات الجميلات يهم بطلاق من تفانت فى خدمته لأن قلبه الرحيم لم يتسع لها ولم تجد لها مكان به ؟ أين الرحمة يانبى الرحمة عندما فكرت مجرد التفكير فى التخلص من ســوده التى أفنت عمرها فى خدمتك ؟!
بقلم اﻷخت ليليا شوقي
https://plus.google.com/110604010947901486172
Post a Comment