GuidePedia

0


هو لديه اكونت على الفيسبوك وتويتر وإنستجرام لكن هي ..لا! لانه: "يغار عليها "


 و كأن "الغيرة" حكر على الرجال!!

 

هو إسمه الرباعي على الاكونت لكن هي.. لا! لأنه: "يخاف عليها "

 

فتضطر ان تكتب إسم زوجها أو أخوها أو تكتب "أم فلان" أو أي إسم "كيوت" مثل عصفورة الجنة أو حسناء الصحراء..

 

وكأن إسمها "عيب و عار" !!

 

هو صورته منوره على الاكونت ..في البيت و في الشارع .. لكن هي كالعادة ..لا !! لأنه: يحافظ عليها!

 

فوجهها عورة !! وكأن ملامحها "خطيئة"

 

المرأة في مجتمعنا الذكوري تملك جسدآ لايحق لها التصرف فيه، يحكمه الرجل بأنانيته، والدين بجاهليته، و يتقاسمونه كأرض تم استعمارها بدعوة الغيرة و الحماية و التكريم..

 

بسب هذا التخلف الجاهلي المغلف بالخرافة الدينية، التي أكل الدهر عليها و شرب ،كرهت كونها أنثى.. وتفضل ان تنجب ذكر.. كرهت النزول للشارع و فضلت المكوث بالبيت ..كرهت التأنق و ان تظهر جميلة و فضلت ان تكمم و تغلف بكيس اسود ..كرهت أنوثتها المتهومة ،كرهت كل فتاة حرة ليست مثلها مسجونة..

 

يا مدعي الذكورة، المرأة ليست "حلوى" ولا "جوهرة" ولا "سيارة" ولا "قطعة أثرية".. كي تخبأها و تغطيها !!

 

المرأة إنسان مثلها مثلك ،كما تغار تغير و كما تثير تثار..!

 

ليست مخلوق فضائي يختلف عنك في التفكير و الاحساس و الرغبات !!

 

دعوها تعيش في سلام ..

 

و حاولي ان تنزعي عبائة القوامة و عيشي كما تستحقين العيش.. فأنتي ملكة نفسك.. فكوني كما تحبي ان تكوني ..

 

جميله انتي، فأرفعي رأسك بكل وضوح وابتسمي للحياة بكل وثوق..

 

لقد خلقتي لتكوني انت وليس لتكوني عورة و ناقصة ،ضحية عادات وتقاليد و اساطير جاهلية ....

 

و تفتخرين.



بقلم اﻷخت ليليا شوقي

https://plus.google.com/110604010947901486172






Post a Comment

 
Top